هل تخيلت فى يوم من الايام
انه سوف يتم النداء عليك امام ملايين الناس
سوء كانوا من اهلك او اصدقائك وجيرانك
والذين سوف ينادون عليك هما الملائكة
ويقولون لك هلم للعرض على الجبار
تفكر فى هذه الجملة انها قوية فى معناها
فتحدثك نفسك وتقول (( ماذا سوف يحدث )))
هل سوف استطيع ان انظر اليه بعد كل ما فعلت فى الدنيا
ماذا سوف يقول لى ؟؟؟؟؟؟؟
فتتقدم ويتحدث ليك الرحمن فانت الان فى حوار مع الرحيم
اريد ان اسالك قبل ان تتخيل (((( ما درجة الذل والخجل الذى سوف
تكون فيه ))) وانت تعلم انك كنت تعصيه فى الحياة الدنيا
ماذا لو قال لك
الم تكن تستحى منى وانت تعصينى
الم تخاف منى
الم تدرك انه هناك يوم حساب
كنت تخشى الناس ولا تخشانى
تختار مكانا بعيد لكى تعصى ولا يراك احد ولا تهتم ولا تفكر اننى اراك واسمعك
الم تستحى ان تعصى الله يا انسان وهو يراك ويسمعك
فلماذا تخاف من البشر ولا تخاف من رب البشر
انظر الى السماء وسوف ترى بقلبك ان هناك اله يراك ويسمعك
الم يأن للذين امنوا ان تخشع قلوبهم لذكر الله
الم يأن للمسلمين الوقت الذى يبكون فيه من خشية الرحيم
لقد اعطى اليك الكثير وانت ماذا قدمت له
تفكر فى خلق الله ونعمه عليك وانت سوف تعلم كم انت مقصر فى عبادة الرحيم
اريد ان تردك ان الله يستحق العبادة
واذا لم تستحى منه فان قلبك يقول للاسف
اننى لا اخشى الله
ويا اسفاه على قلبا مات واصبح مهجورا واصبح اقسى من الحجر
عود الى ربك وتوب اليه قبل ان ياتى يوم لا ينفع فيه اى شىء
وقبل ان يفوت الاوان