يتزامن الوضع
المتأزم نتيجة الامطار الغزيرة التي سببها انخفاض استوائي يمرّ في وسط
اميركا، يتزامن مع الذكرى العاشرة للاعصار المدمر ميتش. وسبب اعصار امس
الذي مازال متواصل اليوم بامطاره الغزيرة، سبب في مقتل 62 شخص على الاقل
والحاق الضرر الكبير بعشرات الالاف من السكان.
فخلال مروره
صباح اليوم بساحل المحيط الهادىء ضربت الاعصار بعنف كوستا ريكا و
نيكاراغوا وهندوراس و غواتيمالا وبدرجة اقل السالفادو والحق الضرر باكثر
من 250 الف شخص ودمر الف منزل، كما لم تنج الابنية العامة وطرقات و جسور
من العواقب.
ولا تتوفر
لدى اي دولة من الدولة السابقة الذكرى بيانات دقيقة عن حجم الخسارة في
المزروعات التي تضررت من الفيضانات مما سيؤيد الى زيادة اشتداد ازمة غذاء
في المنطقة بالكامل.
وتأثيرات هذا
الانخفاض الاستوائي كبير جدا وهو الاخطر منذ اعصار ميتش الذي اجتاح بلدان
البرزخ في ال 25 من شهر تشرين الاول( اكتوبر) من سنة 1998 وترك وراءه
حوالي عشرين الف قتيل ومفقود وخسائر مادية بالاف الملايين من الدولارات.