عند التحدث
عن اجمل تصاميم الازياء في العالم يجب التحدث في الدرجة الاولى عن ازياء
المصمم العالمي الالماني كارل لاغرفيلد البالغ من العمر 75 عاما، فرغم
تقدمه في السن مازال من نوابغ الموضة والازياء، لكن هذا المصمم يفكر
احيانا حسب قوله في اعتناق الدين الاسلامي، لانه يحب بشكل او باخرى ما
يخيف الناس.
ففي
مقابلة له مع احدى الصحف الالمانية سؤال عما اذا كان قد وقف في احد شوارع
حي نيوكولن في برلين وتقع فيها دائما مشاكل ومعظم سكانه من المسلمين
العرب والاتراك، فقال بانه ليس لديه اي مشكلة هو لا يكن اي شعور ضد
المسلمين. ويجب ان نذكر دائما ما قمت به الكنيسة الكاثوليكية من اجل ارغام
الناس لاعتناق المسيحية، فما قامت به لا يمكن ان يقارن باعتداء ال11 من
سبتمبر عام 2001، واعترف بانه يفكر احيانا باعتناق الاسلام، فالدين جزء من
الحياة.
وانتقد الكنيسة الكاثوليكية لانها لا تفعل اي شيء للمجتمع
والناس، وكل ما تقوم به هو اسكات افواه الاطفال ضحايا اعتداء الاساقفة.
حسب قوله لان المرء لا يستطيع اعتناق اليهودية، ولانني لا اشرب الخمر
فهذا يتناسب مع الدين الاسلامي، وكل المحظورات في في الاسلام هو امر عادي
بالنسبة لي.
وهو لا يخاف من ان يعاقب من المطوعين بالضرب ولا يجد ذلك امرا سيئا،وهو يحب احيانا عن يهاجم، كما وانه يحب اشياء يخاف منها الناس.
وردا
على سؤال كيف يتصور الامر حين يصبح اسمه كارل محمد لاغرفيلد ويوضع الى
جانب مجموعته الجديدة، وكيف سيكون شعوره عندما تختفي كل ابداعاته وراء
عباءة طويلة فقال ملابس باريس هيلتون تلبسها نساء يرتدين العباءة،
فالنساء المسلمات لا يظهرن ملابسهن في العلن بل في المنزل، حيث الاجواء
كما اجواء الف ليلة وليلة.
ولم
يجب على السؤال بان اعمال العنف واللاديمقراطية في الاسلام امر لا ينال
اعجابه بالطبع، بل قال هذا الاعمال لم تشكل اي مشكلة للكنيسة الكاثوليكية
وتصدت لما لا يتناسب معها. وذكر بان الفرنسيين هم من وضع قانون حماية
الانسان لكنهم اول من خرقه عبر سياسيتهم الاستعمارية.
ولقد
وجه المصمم الالماني قبل بضعة اعوام بغضب الجالية المسلمة في المانيا، لان
صمم فستانا يحمل عن الجزء الاسفل من الظهر ايات من القرآن الكريم الخيوط
الذهبية، لكنه سارع لسحبه من التدوال مع تقديم اعتذاره وبانه كان يجهل
انها ايات قرآنية.